recherche scolaire
 
  Page d'accueil
  Contact
  Livre d'or
  les moyens d'informations
  حياة الرسول ص
  زواج محمد السادس و اولاده
  التسامح
  صور المسيرة الخضراء
  صور المسيرة الخضراء 2
  دروس لكــل المسـتـويات الدراسيــة
  دروس وتمارين
  مواقع تعليمية
  التدخين
  صور عن ابن بطوطة
  probleme d'éducation au maroc
  عصى سيدنا موسى عليه السلام
  أضرار شرب الماء وأنت واقف
  الترتيب الزمني للانبياء
  قصة آدم عليه السلام
  شيث عليه السلام
  إدريس عليه السلام
  نوح عليه السلام
  هود عليه السلام
  صالح عليه السلام
  مولاي بوشعيب ايوب السارية
  le saut en longueur
  la boite a mervielle
  la planete des singe
  résumé de la boite a merveille
  blagues
  devinette
  le corp humain
  التحسيس بالامراض المنقولة جنسيا
  les inondations
  محبة الله تعالى وقاية من امراض القلب
  أبوحفص عمربن ميكسوط الدغوغي
  probléme des épouses
  langage familier
  المجتمع
  طبقة الاوزون
  العطس
  كعب لغزال
  نبي الله ابراهيم عليه السلام
  نبي الله لوط عليه السلام
محبة الله تعالى وقاية من امراض القلب

تعريف الامراض النفسية

فى المرض النفسى يشعر المريض بالحيرة، وحيرة المريض تنبع من وجود اضطراب في أحاسيسه وأفكاره . وكذلك تشعر أسرة المريض بالكثير من التساؤلات حول المرض وأسبابه وعلاماته وطرق علاجه ومستقبل المريض.ويأتى المريض وأسرته إلى الطبيب النفسى محملين بالكثير من التساؤلات ، وإذا لم يستطع الطبيب إعطائهم الوقت الكافى للرد على تساؤلاتهم فان ذلك يؤدى إلى زيادة حيرة المريض وأسرته ، وكذلك قد يؤدى الأمر إلى انتكاس المرض بسبب عدم معرفة المريض وأسرته أهمية العلاج والفترة اللازمة لتحسن المرض بهدف الوصول للشفاء الكامل بإذن الله . وهنا سوف نناقش بعض الأمراض النفسية مثل القلق النفسى والوسواس القهرى
اسباب انتشار الامراض النفسية في المجتمع

رغم التفوق الحضاري والمدنية وتوفر سبل العيش المريح والمرهف في هذا العصر، إلاَ أن هذا العصر يعد من أسوء العصور على البشرية وذلك بسبب إنتشار الأمراض النفسية بشكل ملفت يفوق الأمراض الأخرى، وربما لو عملت إحصائية في العالم عن الأكثر الأمراض إنتشارا في الوقت الحالي، لكان ربما حققته الأمراض النفسية.

فما الأسباب التي أدت إلى إنتشار هذا المرض العصري، هل أسباب وراثية رغم عدم معقوليتها لإن أجدادنا كانت حياتهم بسيطة وخالية من التعقيدات المدنية العصرية، بل لإن علاقتهم الأسرية فيما بينهم علاقة قوية فيتعاونون في حل مشاكلهم، بعكس عصر المدنية الحديثة الذي يتصف بقطع الأرحام والبعد عن الله سبحانه وتعالى، فهل أسباب الأمراض النفسية، داء نشأ بسبب بعد الناس عن الله سبحانه وتعالى، قد يكون هذا السبب في نظري هو المعقول.

لإن في عصر المدنية الحديثة فشئ قطع الأرحام وأعراض كثيرا من الناس عند ذكر الله سبحانه وتعالى، وكيف ذلك والله سبحانه وتعالى القائل في كتابه العزيز: ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى، قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا، قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى، وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى)سورة طه، من الآيات 124-127، فهل المعيشة الضنكا التي تعرف اليوم بالمرض النفسي داء يبتلى الله سبحانه وتعالى به عباده، لكي يتوب الي الله عباده توبة نصوح لا يقصد فيها العبد مجرد التجربة وإنما يبتغي مرضاة الله سبحانه وتعالى، ويعتقد أن لا شافي إلا الله سبحانه وتعالى، فهل يا ترى تبنا توبة نصوح، نستحق بها رفع ما أقترفناه من ذونب، وربما يكون ضعف إيمان الناس في هذا العصر في الصبر على المصائب والتجزع من قدر الله سبحانه وتعالى سبب رئيس في أنتشار هذا المرض الخطير الذي قد يتعرض صاحب هذا المرض في مراحل متأخره من القنوط من رحمة الله سبحانه وتعالى والعياذ بالله.

وهل حب الناس للدنيا في هذا العصر رغم علم السلف أن هذه الدنيا دار شقاء وحزن وأن الجنة هي دار السعادة، سبب في انتشار هذا المرض، لإن هذا المرض قد أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم (‏عن ‏ ‏ثوبان ‏ ‏قال: ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يوشك الأمم أن ‏ ‏تداعى ‏ ‏عليكم كما ‏ ‏تداعى ‏ ‏الأكلة ‏ ‏إلى ‏ ‏قصعتها ‏ ‏فقال قائل ومن قلة نحن يومئذ قال بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم ‏ ‏غثاء ‏ ‏كغثاء ‏ ‏السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن فقال قائل يا رسول الله وما الوهن قال حب الدنيا وكراهية الموت ) سنن أبي داود.

فهل أستطاع الناس العمل بما جاءت به السنة النبوية، حيث قال أفضل الرسل صلى الله عليه وسلم (‏عن ‏ ‏أبي موسى الأشعري ‏ ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏من أحب دنياه أضر بآخرته ومن أحب آخرته أضر بدنياه فآثروا ما يبقى على ما ‏ ‏يفنى) مسند الأمام أحمد. ‏


دور القرآن في الوقاية من الاصابة بهدا المرض

قبل أيام استمعت لكلمة أحد الدعاة تكلم فيها حول حديثه صلى الله عليه وسلم أن لو اجتمعت الأمة على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك... إلى آخر الحديث ومما قاله ذلك الداعية الفاضل أن المسلم لو آمن بهذا الحديث فهو لن يكون بحاجة إلى أطباء نفسيين!

سؤال بحق جدير بالمناقشة وتوضيح المفاهيم التي ينطلق منها؛ فمفهوم أن
المرض النفسي لا يصيب المؤمن القوي هو أحد المفاهيم الخاطئة الشائعة بين المسلمين، وتفصيله هو أن المؤمن غير معرض لهزات نفسية لو صدق إيمانه، وأنه إذا سلَّم بأمر الله فسيشعر بالرضا النفسي الذي سينجيه من الأمراض النفسية، وفي هذا المفهوم من التعميم والتعتيم مع الأسف ما يضر أكثر مما ينفع، فكل بني آدم معرضون للهزات النفسية مثلما هم معرضون للإصابة بالبرد، لكن الصحيح والذي تكرر إثباته في الدراسات العلمية هو أن المتدينين (بأي دين) هم أقل عرضة من غيرهم لكثير من الاضطرابات النفسية الرد- فعلية Reactive Psychiatric Disorders أي التي تفهم كرد فعل للأحداث الحياتية ويسمونها في التصنيف الأخير لمنظمة الصحة العالمية ICD-10 باضطرابات التأقلم Adjustment Disorders، ذلك أن طمأنينتهم النفسية تفيدهم وتحميهم فهم يمتلكون معنى للحياة ولوجودهم فيها، وهذا المعنى -الذي هو أسمى في الإسلام من غيره- وأنا متحيز لديني لا أنكر، هذا المعنى هو الذي يقصده الشيخ بالجزء الثاني من عبارته وهو الرضا النفسي بأمر الله سبحانه وتعالى، وهنا يكون كلامنا عن التدين الأصيل.. ولنعرف معنى التدين الأصيل أحيلكم إلى مقال:
أنماط التدين من منظور نفسي إسلامي  .

إلا أن الأمراض النفسية والعقلية أمرها مختلف تماما عما سبق، والمشكلة التي جعلتني أسِمُ المفهوم بالتعميم والتعتيم هي أن الناس في بحثهم الطبيعي عن الأسباب سيبحثون لصاحب اضطراب التأقلم Adjustment Disorder كما سيبحثون لصاحب مرض اضطراب
الاكتئاب الجسيم  Major depression وغيره من الأمراض النفسية عن أحداث حياتية حدثت لهم، وفي هذه الحالة مع الأسف سيصبح المرضى مظلومين؛ لأن أحدا من عامة الناس الذين يتوجه إليهم الشيخ الفاضل بكلامه لن يفرق بين ما هو اضطراب نفسي رد-فعلي وبين ما هو اضطراب نفسي قائم بذاته، وبالتالي سيصبح الاعتراف بالمرض النفسي إعلانا من جانب المريض وأهله أنه غير راض بقضاء الله، أفليس ذلك ظلما؟

ألا يحول ذلك بين المسلم وبين طلب العلاج الذي هو أمر صريح من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وهو القائل في الحديث الذي رواه الترمذي: "يا عباد الله تداووا، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء"، وفي الحديث الذي رواه البخاري ومسلم: "ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء"، وفي الحديث الذي رواه أحمد: "إن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء، علمه من علمه، وجهله من جهله" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجاء في بعض روايات أحمد استثناء "الهَرم" فإنه ليس له شفاء، فهكذا يكون تصرف المسلم تجاه نفسه وجسده.

ومن المهم هنا أن أنبه هنا إلى حقيقة غائبة مع الأسف عن كل من يتهمون الطب النفسي بأنه إفراز غربي لا علاقة له بالإسلام، ورافد هذه الحقيقة الأول هو أن الإسلام في تعامله مع الإنسان إنما تعامل معه كوحدة جسدية نفسية متكاملة، وكذلك كان تعامل أطباء المسلمين العظام، ومن ذلك أنه في أول مستشفى في التاريخ البشري -والذي أقيم في بغداد- عومل المريض النفسي كما يعامل أي مريض فكان المريض النفسي يعالج في تلك المستشفى وفي مستشفى قـلاوون بالقاهرة في القرن الرابع عشر جنبا إلى جنب مع مريض الجراحة والباطنة والرمد، وهذا هو ما احتاج الغرب ستة قرون لكي يصلوا إليه على أنه أحدث الصيحات في علاج المريض النفسي مع غيره من المرضى لما لذلك من أثر جيد في تصحيح المفاهيم التي ترى المرض النفسي مجلبة للعار، وتفصل بين المريض النفسي وبين سواه من المرضى؛ مما يسبب إعاقة اجتماعية بعد الشفاء أكثر من المرض نفسه!

وإذا نظرنا إلى ما كان يحدث في الغرب فسنجد أن التعامل مع المريض النفسي كان مختلفا تماما عن التعامل مع المريض بأمراض الجسد الأخرى، فبينما تولى القساوسة الفصل في أمر الأول وغالبا حكموا عليه بأنه تسكنه الأرواح الشريرة فكان يحرق أو يصلب أو غير ذلك، بينما تعامل الأطباء والجراحون مع الأمراض الأخرى.

أما أطباء المسلمين فقد تعاملوا مع المرض الذي يصيب النفس كما تعاملوا مع المرض الذي يصيب الجسد باعتبارها كلها ابتلاءات من الله سبحانه وتعالى، وتستطيع الرجوع إلى عظماء أطبائنا كابن سينا وأبي بكر الرازي وإسحاق الإسرائيلي وكثيرين غيرهم لتجد طرق علاج للاكتئاب وغيره من الأمراض ولأبي زيد البلخي لتجد برنامج علاج سلوكي معرفي لمرضى الوسواس.

باختصار شديد.. فإن معلومات الشيخ عن الأمراض والأعراض النفسية قاصرة مع الأسف وكذلك معلوماته عن تاريخ الطب عند المسلمين، ولو أن أطباء المسلمين وجدوا في عصرهم حاجة أو ضرورة للتخصص لكان هناك طبيب النفوس أيضًا!

ولعل في الروابط التالية ما يبين لك خطأ ما ذهب إليه الشيخ إذا أُخذ على إطلاقه، وحاجتنا إلى إعمال العقل وصولا "لعلمية القول"، على المنابر مثلما هي حاجتنا إلى علمية القول في كل مكان يأخذ فيه الناس المعلومات عن دينهم ودنياهم:
الاكتئاب الجسيم كيف يسلب الإيمان؟
الاكتئاب الجسيم كيف يسلب الإيمان متابعة
الاكتئاب الجسيم كيف يسلب الإيمان مشاركة
بين الرقاة - مس قرين؟؟! أم وسواس قهري؟؟!!!

"أبو حامد الغزالي" يعاني الاكتئاب وفيها الرد على من يسأل:

 (لماذا نرى من نظنهم مؤمنين على غير هذه الحالة من الكمال؟!!)

كذلك لدينا مقولة شائعة هي (أن الأمة المسلمة ليست بحاجة إلى أطباء نفسيين لأن القرآن يكفيها!؟) ومما لا شكَّ فيه أنَّ قلوبَ المؤمنين تطمئنُّ بذِكْرِ الله عز وجل وعليهِ فإنني لا أستطيع كطبيبٍ نفسي مسلمٍ أن أدَّعى أنَّ ذلك خارجَ تخَصُّصي ولا أستطيع كمثَقَّفٍ مسلمٍ أنْ أقبل بالوضعِ الذي يسمحُ لكلِّ من هبَّ وَدَبَّ أنْ يدَّعِيَ العِلمَ بالأمراض النفسيَّةِ وعلاجها حتى وإن كان عالِمًا بالقُرْآنِ وبعلومِ الدين! لأنَّ علمَ الأبدانِ غير علمِ الأديان وما النفس إلا انعكاسٌ لحالَةِ البَدَنِ؛ ومنْ يعالِجُ الأمراض النفسيةَ لابُدَّ أنْ يكون عالمًا بماهِيَتِها وبالتغَيُّراتِ البدنيةِ المصاحِبَةِ لها كما أنَّ من يُسْمَحُ لهُ بالتَّصَدِّي لآلامِ الناسِ وأوجاعِهِمْ لابُدَّ أن يكونَ كُفْءً لذلكْ، وللأسف فإن معظم المعالجين بالقرآن الكريم اليوم هم في أحسن الأحوال علماء شريعة ومنهم من يضرب المصاب بالصرع حتى يدميه ليخرج الجني طبعا بعد أن يأمره مشكورا بترك عقَّاقيره العلاجية!

ولابدَّ حقيقة من توضيح الفرقِ بين العلاج بالقرآنِ الكريم على أساسٍ فكريٍّ معرفيٍّ واضح ومن قِبَلِ من يعرف ما هو المرضُ وما أشكاله وأسبابه ، وبين من ينسب المرضَ النفسي إلى فعل الجنِّ ويتعامل مع آيات القرآنِ وكأنها تعاويذُ يؤثِّرُ بها في الجن وما إلى ذلك ويفعل أشياءً ما أنزل الله بها من سلطان ربما يصدقها هو نفسه إن كان سليم النية ويصدقها الآخرون على أنها دلائل على وجود الجني في بدن المريض؛ لكن الذي يشعرُ المسلم العالمَ بحقيقة الأمور ويخجله هو أن المنوم المغناطيسي أيا كانت ديانته للأسف يستطيع أن يفعل نفس الأفعال التي يفعلها ذلك الشيخ الهمام فيجعل المريضة تتكلم بصوت رجل والعكس دون أن يستخدم شيئًا من القرآن فكل هذه ممارسات ما أنزل الله بها من سلطان لا تحتاج إلا لمريض لديه قابلية عالية للإيحاء ورغبة غير واعية بالتالي في إسعاد المعالجِ أيا كان فيجدُ نفسه يفعل ما يريدُه المعالجُ ويحسب الأخير نفسه قد أنطق الجنَّ كما يحسب الكثيرون!!، ولنقرأ في ذلك :
العلاج بالقرآن من راحة سلبية إلى طمأنينة وجودية .
التفكير العلمي في مقابل التفكير الخرافي

ولا أضيف إلا التذكير بأن المبعوث بالقرآن صلوات الله وسلامه عليه كان يأمر أصحابه بالتطبب لدى الحارث بن كلدة لم يأمرهم بالاكتفاء بالقرآن والرقية الشرعية، فهل لم يكن لديه صلوات الله وسلامه عليه ما هو بالتأكيد أكثر وأصلح من كل ما لدينا؟ لكنه رغم ذلك أمر بالتداوي!، وقد أوردت الدليل في أول المقال، فهل لم ينتبه صلوات الله وسلامه عليه وهو المعصوم إلى أن القرآن يكفينا؟

وبعد فإن هذا المفهوم وغيره في حياتنا كمسلمين ما يزال رغم كل جهودنا وجهود مستشارينا وغيرهم من أهل العقل والعلم والدين، ما يزال يحتاج إلى كثير من البحث، وما زلنا نحاول أن نتلمس خطواتنا في استعادة  الطب النفسي الإسلامي وتصحيح المفاهيم عند أهلنا وبني جلدتنا، ففكروا معنا وشاركونا

ادراك اثر القرآن على الاضطرابات النفسية


خطوات العلاج من الاضطرابات النفسية لجميع الفئات العمرية مأخوذة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة:

يمكن تلخيص خطوات العلاج من الاضطرابات النفسية في ثلاث خطوات رئيسية وهي:

الخطوة الأولى:

إيمان كامل بالله سبحانه و تعالى و التقرّب لله عز و جل عن طريق الواجبات و النوافل من صلاه, صوم, قراءة القرآن الكريم, و غيرها. الطلب من الله سبحانه و تعالى المساعدة للتغلب على هذا الأمر لأن الإنسان بطاقته و نفسه لا يستطيع أن يواجه هذا الأمر و لكن بمساعدة الله عز و جل يستطيع أن شاء تعالى.

الخطوة الثانية:

معرفة أن مصدر هذه الوساوس و الأفكار و الصور الذهنية هو ليس نفس الإنسان و لكن الشيطان الرجيم و أن الله عز و جل لن يحاسب الإنسان على هذه الوساوس و لكن سوف يٌحاسب الإنسان على كيفية التصرف بها (رفضها أو العمل بها). يجب عدم تنفيذ وساوس الشيطان كما يعظنا الله سبحانه و تعالى في سورة البقرة آية (168) ((ولا تتبعوا خطوات الشيطان)) صدق الله العظيم. نلاحظ جمال و دقة التعبير في القرآن الكريم عن وساوس الشيطان أنها مثل طريق يمشي فيه الشيطان و هذا الطريق ملئ بالشهوات الخاطئة, الكذب, الحسد, أكل الربى, الخداع, و غيرها من الأمور التي هي بعكس هدى الله عز و جل تماما. فالله عز و جل يعظ الناس بأن لا يتبعوا خطوات الشيطان في هذا الطريق ولا يسيروا معه لأنه في هذا الطريق هناك غضب الله عز وجل, الحسرة, الألم, الندم, و الهلاك.

فعندما يأتي الإنسان وسواس من الشيطان عليه أن يستعيذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم و لا ينفذ الأفكار التي تتضمنها هذه الوساوس و يستمر في حياته بما يرضي الله سبحانه و تعالى و لا يتبع خطوات الشيطان. ويجب عليه أن يفصل صوت نفسه عن صوت وساوس الشيطان بمعرفة أنه إذا جاءت للإنسان فكرة فيها سوء أو فحشاء أو القول على الله عز و جل بما لا يعلم الإنسان فإنها من الشيطان أما  إذا جاءت فكرة عن التقرب لله عز وجل و فعل الخير فإنها رحمة من الله عز و جل لهذا الإنسان.

الخطوة الثالثة:

عدم اليأس عند مواجهة وساوس الشيطان وخاصة عندما يكرر الشيطان هذه الوساوس كصوت يسمعه الإنسان في عقلة مرارا و تكرارا. وأن يستمر الإنسان في حياته و أن يكون بنّاء و يعمل الأعمال التي تقربه إلى الله عز و جل.لأنه عندما ينعزل الإنسان ولا يعمل فان وساوس الشيطان تزداد علية مما يجعله خاملا حيرانا.

يجب على كل المسلمين أن ينشروا كلام الله عز و جل وان يشرحوا لأصدقائهم و عائلتهم هذا العلم من القرآن الكريم. يجب على الآباء و الأمهات أن يعلّموا أطفالهم ويشرحوا لهم هذا العلم لقوله تعالى في سورة الزٌمر آية (9) ((قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب)) صدق الله العظيم. فعلم الإنسان بوساوس و خداع الشيطان يجعله أقوى على مجابهة هذا الأمر و في حالة نفسية ممتازة و قرب إلى الله عز وجل أن شاء تعالى.

آثار رحمة الله سبحانه و تعالى:

يقول الله عز و جل في القرآن الكريم في سورة الإسراء آيه (82) ((وننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين و لا يزيد الظالمين إلا خسارا)) صدق الله العظيم. نلتمس من هذه الدراسة اثر من رحمة الله عز و جل و هو تنزيل القرآن الكريم الذي يحتوي على الشفاء التام من الاضطرابات النفسية و علم تام و كامل في الطب النفسي من عند الخالق سبحانه و تعالى.

 

الـمـجـلــة الـمـدرسـيــــة  
  k82x2agc23rjp0k3bj0.jpg  
مــوقـع التـربيـة التشـكيـليـــة  
  4ptdvets3ttvo02nm7cu.png  
منتدى المجلة المدرسية  
  5pive6qnyuq5szjl7629.gif  
Galerie de l'artiste peintre OUDGHOUGH  
  hjmttpqraht7ulqc2nms.jpg  
Aujourd'hui sont déjà 12 visiteurs (13 hits) Ici!
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement